أثر الخيارات البديلة
عندما تكون أمام مجموعة خيارات، فهل اتخاذ قرار ما يجب اختياره تقوم به أنت أو تتركه لغيرك؟ ما الأثر الذي يُترك عندما شخص آخر يأخذ قرار لك؟ وكم يختلف في حال أنت اتخذت القرار؟
سنتكلم الآن عن توظيف ذلك في الاقتصاد الاستهلاكي.
تم إجراء تجربة لمعرفة أثر الخيارات واتخاذك للقرار، وكانت كالتالي: تم دعوة عدد من المشاركين للتجربة، ومن ثم تم وضعهم في مجموعتين، بحيث يتم عرض مجموعة من الألغاز عليهم، وكلما أنجزوا حلولاً أكثر، كلما ربحوا مالاً أكثر.
والنتائج كانت كالتالي:
كانت الفكرة ببساطة كمايلي، عندما تختار نوع المشروب، فإنك تركز على الخيارات الضائعة.
(بمعنى آخر إن كنت اخترت شرب الشاي، فخلال الامتحان سيكون تفكيرك فيما لو أنك اخترت شرب الزهورات، والعكس)، مما سيُشتّت انتباهك ويقلل تركيزك.
الخلاصة
عندما تترك غيرك يتخذ القرار، فإنك تقوم بالتركيز على العمل دون تشويش، ويمكنك توظيف ذلك في الاقتصاد الاستهلاكي، من خلال إعطاء الحل الأمثل لتوفير عناء التفكير بخيارات ضائعة.